[center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت أن الدقيقة من الزمن يمكن أن يفعل فيها خير كثير ، إما قراءة آيات ، كل آية فيها عشرات الحروف ، كل حرف بعشر حسنات ، فتصبح مئات الحسنات ، ولو حسبت مئة : ( سبحان الله وبحمده ) لجاءت في دقيقة واحدة .
ومن قال ( سبحان الله وبحمده ) مئة مرة غفرت ذنوبه ، وإن كانت مثل زبد البحر . كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم .
وأمررت عيني على مايقارب أربع صفحات من كتاب في دقيقة واحدة ، وقرأت الفاتحة سبع مرات سردا وسرا في دقيقة واحدة ، وبعضهم حسب حسنات قراءة الفاتحة فإذا هي أكثر من ألف وأربعمئة حسنة ، وتقرأ سورة الإخلاص عشرين مرة سردا وسرا في دقيقة واحدة ، ومن شك فليجرب .
قصدي إخبارك بقيمة الدقيقة الواحدة من عمرك ، وأنها تمثل حدثا هائلا في الذكر والتلاوة والدعاء والتدبر والمطالعة والكتابة .
دقيقة واحدة فقط يمكن أن تزيد في عمرك ، في عطائك ، في فكرك ، في فهمك ، في حفظك ، في حسناتك .
دقيقة واحدة تكتب في صحيفة أعمالك إذا عرفت كيف تستثمرها وتحافظ عليها ، فأنظر كم من دقيقة ، بل من ساعة ، بل من يوم ، بل من شهر ، بل من سنة ذهب منا هدرا ، وضاع منا لغوا وعبثا ، وطار هباء منثورا ؟ وليت من ضيعها ينجو رأسا لا له ولا عليه ، بل تجد خلاف ذلك من ذنوب وخطايا وسيئات ، والله المستعان .
أقـــول : في الدقيقة تستطيع أن تقول : لا إلــه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشرين مرة ، وأجرها كعتق ثماني رقاب في سبيل الله من ولد إسماعيل . كما ورد في الحديث عند مسلم .
وكما سبق فإن قراءة : ( قل هو الله أحد ) الاخلاص في الدقيقة عشرين مرة تعادل كل القرآن سبع مرات وذلك لأن ( قل هو الله أحد ) تعادل ثلث القرآن . فكم بربك من فائدة ذهبت ؟ ومن حسنة أهدرت ؟ ومن لحظة سلبت في القيل والقال والغيبة والنميمة ، وتتبع أخبار الناس والغفلة عن الرحيل واللهو في كل باطل ، والتسويف مع كل لاه ؟!
أما في عالم التأليف ، فإنك تستطيع أن تكتب في الدقيقة : أربعة أسطر من الذاكرة ، ومن النقل السريع خمسة ، أي مايقارب ثلث الصفحة ، أي أنك لو كتبت كل يوم خمسة أسطر لكتبت في الشهر عشر صفحات وفي السنة مئة وعشرين صفحة ، وفي عشر سنوات ألفا ومئتي صفحه ، بقدر كتاب زاد المعاد لابن القيم وأقل قليلا من تفسير إبن كثير .
وتستطيع أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم خمسين مرة في الدقيقة الواحدة بصيغة : صلى الله عليه وسلم ، فيصلي عليك الله مقابلها خمسمئة مرة ، لأن الصلاة الواحدة بعشر أمثالها .
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن ترضي الرب ، وتمحو الذنب ، وأن تكتب لك عند الله بها أجرا ، وتمحو بها وزرا ، وتجعلها لك عنده ذخرا ، وتستطيع في الدقيقة مع الدقيقة أن تؤلف ، وأن تكتب ، وأن تحفظ ، وأن تنمي موهبتك وأن تجود ذاكرتك ، وأن تزيد من عملك ، وأن تحافظ على وردك وأن تعمق ثقافتك ، وتوسع معارفك ، وتنوع مواهبك ، لــــــكن الأمر يحتاج ــ يأخي ــ إلى همة ، أعوذ بالله من موت الهمم ، وبرود العزائم ، وخسة الطبع .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت أن الدقيقة من الزمن يمكن أن يفعل فيها خير كثير ، إما قراءة آيات ، كل آية فيها عشرات الحروف ، كل حرف بعشر حسنات ، فتصبح مئات الحسنات ، ولو حسبت مئة : ( سبحان الله وبحمده ) لجاءت في دقيقة واحدة .
ومن قال ( سبحان الله وبحمده ) مئة مرة غفرت ذنوبه ، وإن كانت مثل زبد البحر . كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم .
وأمررت عيني على مايقارب أربع صفحات من كتاب في دقيقة واحدة ، وقرأت الفاتحة سبع مرات سردا وسرا في دقيقة واحدة ، وبعضهم حسب حسنات قراءة الفاتحة فإذا هي أكثر من ألف وأربعمئة حسنة ، وتقرأ سورة الإخلاص عشرين مرة سردا وسرا في دقيقة واحدة ، ومن شك فليجرب .
قصدي إخبارك بقيمة الدقيقة الواحدة من عمرك ، وأنها تمثل حدثا هائلا في الذكر والتلاوة والدعاء والتدبر والمطالعة والكتابة .
دقيقة واحدة فقط يمكن أن تزيد في عمرك ، في عطائك ، في فكرك ، في فهمك ، في حفظك ، في حسناتك .
دقيقة واحدة تكتب في صحيفة أعمالك إذا عرفت كيف تستثمرها وتحافظ عليها ، فأنظر كم من دقيقة ، بل من ساعة ، بل من يوم ، بل من شهر ، بل من سنة ذهب منا هدرا ، وضاع منا لغوا وعبثا ، وطار هباء منثورا ؟ وليت من ضيعها ينجو رأسا لا له ولا عليه ، بل تجد خلاف ذلك من ذنوب وخطايا وسيئات ، والله المستعان .
أقـــول : في الدقيقة تستطيع أن تقول : لا إلــه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشرين مرة ، وأجرها كعتق ثماني رقاب في سبيل الله من ولد إسماعيل . كما ورد في الحديث عند مسلم .
وكما سبق فإن قراءة : ( قل هو الله أحد ) الاخلاص في الدقيقة عشرين مرة تعادل كل القرآن سبع مرات وذلك لأن ( قل هو الله أحد ) تعادل ثلث القرآن . فكم بربك من فائدة ذهبت ؟ ومن حسنة أهدرت ؟ ومن لحظة سلبت في القيل والقال والغيبة والنميمة ، وتتبع أخبار الناس والغفلة عن الرحيل واللهو في كل باطل ، والتسويف مع كل لاه ؟!
أما في عالم التأليف ، فإنك تستطيع أن تكتب في الدقيقة : أربعة أسطر من الذاكرة ، ومن النقل السريع خمسة ، أي مايقارب ثلث الصفحة ، أي أنك لو كتبت كل يوم خمسة أسطر لكتبت في الشهر عشر صفحات وفي السنة مئة وعشرين صفحة ، وفي عشر سنوات ألفا ومئتي صفحه ، بقدر كتاب زاد المعاد لابن القيم وأقل قليلا من تفسير إبن كثير .
وتستطيع أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم خمسين مرة في الدقيقة الواحدة بصيغة : صلى الله عليه وسلم ، فيصلي عليك الله مقابلها خمسمئة مرة ، لأن الصلاة الواحدة بعشر أمثالها .
في الدقيقة الواحدة تستطيع أن ترضي الرب ، وتمحو الذنب ، وأن تكتب لك عند الله بها أجرا ، وتمحو بها وزرا ، وتجعلها لك عنده ذخرا ، وتستطيع في الدقيقة مع الدقيقة أن تؤلف ، وأن تكتب ، وأن تحفظ ، وأن تنمي موهبتك وأن تجود ذاكرتك ، وأن تزيد من عملك ، وأن تحافظ على وردك وأن تعمق ثقافتك ، وتوسع معارفك ، وتنوع مواهبك ، لــــــكن الأمر يحتاج ــ يأخي ــ إلى همة ، أعوذ بالله من موت الهمم ، وبرود العزائم ، وخسة الطبع .
وفي الختااااااااام نسأل الله عز وجل أن يتقبل كل توبااتنا
والصلاه والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين